أخي العزيز الشاعر والأديب القدير الأستاذ جلال دشيشة
ما شدّني صراحة هو العنوان في البداية
ليس التديّنُ سبحةٌ وسجودا
دخلت إلى القصيدة لأجد أنّ العنوان هو الشطر الأول من البيت الأول
جلست أفكّر كَيْفَ يكون المعطوف منصوبًا ويكون المعطوف عليه مرفوعًا
من جانب الصواب فوجدت أن النصب من جانب الصواب على اعتبار أنّ سبحة خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
يمكن لك رأييٌّ آخر في هذا الأمر
قرأتُ القصيدة فوجدتها قصيدة جميلة المضمون والسبك
أحسنتِ فيها وأجدت
ثمّ استوقفني قولك
حتّى ولو صخرًا يكون صلودا
قلتُ ما مسوغات نصب صخر
رجعت إلى كتب النحو
فوجدت الاسم بعد لَو له ثلاث حالات ( فاعل , نائب فاعل ، مفعول به) يفسّره الفعل الذي بعده
وبالعودة إلى الجملة وبالقياس للقاعدة النحوية وبالاجتهاد وجدت الأفضل رفع صخر على أنّه اسم يكون
حتّى ولو يكون صخرٌ صلودا
هو اجتهاد والأمر عائد لكم
مع خالص تقديري وأطيب أمنياتي على الدوام