أيها المُتألم من حاضره، لا تهرب إلى الماضي...حتى لو سافرت عبر الزمن إلى الماضي هل ستُزيل أسباب سقوط الأندلس؟ أم ستغير علل ضعف الدولة العثمانية؟ أو تتصدى لعوامل تعرضنا للإستعمار؟ لن تقدر على تحريف مسار أحداث الماضي...ما حدث قد حدث ، طُوِي الملف و جف الحبر.
بل إعلم أن حاضرك سيصبح من الماضي، أنظر أمامك واعمل على إزالة أسباب ألمك و غُبنك دون الإلتفات للوراء