وطني المسافر
آتٍ من الوجع البعيد لأجمعه
وطني المفرِّق أهله ما أوجعه!!!
والدمع من عينيه سال كأبحرٍ
هل يمسح الوطن المسافر أدمعه ؟؟؟
كان المقاتل والمناضل والذي
ما جاء شيء في الوجود وروَّعه
بل كلما تلقاه تُقسمُ أنه
ربُ الجمال فمَنْ أتاه ونازعه ؟!
وعوارضُ النقصان لا تدنو به
فالله أعطاه الجلال ومنبعه
ركب المخاطر والمحافل كلها
لا مجد في الدنيا أتى إلا معه
مختار إسماعيل محمد