قيدتٓ قلبي دهراً ثم رحلت ..
غادرتَ شواطئي مع الأمواج الهادرة
تجدف نحو بساط لؤلؤيٍ رسمه لك القمر
وحين غفى ، تهت في لجج الوحشة والظلام
ظننت أن قلباً آخراً سيحتوي عنترياتك الواهمة
لكن ذلك لم يحدث ، وخابت طنونك كالعادة
فهل ستعود تستجدي قلبي مجدداً ؟
أم ستبحث عن قرابين جديدة تلوك بها عاطفتي..؟!
هل تريدني أن أحتوي سقوطك المتكرر ..؟
هذه المرة ربما تكون الأمور مغايرة لما اعتدته مني ..!
قد تحتويك روحي ثانية ، لكنه احتواء خاوٍ من تلك المشاعر المتوثبة ،
وتلك النبضات القافزة ، وتلك الرجفة المترقبة لحضورك .
عد إن شئت ، أو فارحل .
أما أنا ، فقد حجزت تذكرة الرحيل دون عودة ..!