الفقر في الاسلام:
الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
وليس من اسمائه سبحانه الفقير فسبحانه هو الغني
بالتالي فالفقر صفة نقص اذ ان توابع الفقر كثيرة واولها نزع شخصية الانسان وعدم القدرة على الاختيار وخاصة عندما يخرج تشريع الاسلام كبرنامج ادارة من حياة المجتمع
ورسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ منه فقال اللهم اعوذ بك من الكفر والفقر
والاسلام هو علم الله سبحانه وتعالى بالتالي له العلو الذي يليق بكونه علم الله سبحانه وتعالى
بالتالي من يقيمونه كبرنامج ادارة لهم تعلو صفاتهم
بالتالي فإن الاسلام يلغي الفقر بالمجتمعات اذ ان الفقر صفة نقص
وحتى ابين لك ذلك فالاسلام يجعل الدولة بأكملها جسدا واحدا
بالتالي فالافراد بالدولة المقيمة لشرع الله مثلهم كمثل خلايا الجسد الواحد
كل مجموعة من الخلايا تكون مؤسسة وتلك المؤسسة لها دورها الذي تقوم به في تلك الدولة
والثروات بالدولة تمر على تلك المؤسسات كما تمر الدماء على خلايا الجسد
الكل يعمل من خلال تلك المؤسسة التي ينتمي اليها وتحفظ الثروات بالدولة وكل له حصته التي باسمه الا ان الدولة على علم واحصاء لكل تلك الثروات
بالتالي فهناك المؤسسات الصناعية والزراعيةوالطبية والتعليميه والبحثية والتحاريه والدفاع والشرطه
كل تلك المؤسسات تترابط معا كالجسد الواحد
يالتالي فلا فقر ولا جهل ولا نقص بهذا المجتمع
وهناك القوانين الرادعة لكل من يخرج على هذا الكمال
فطالما ان الكل يحيا صفات الكمال فلا مبرر لدعوة تفسد ذلك الجسد الواحد
فسبحان من له الصفات العلى الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى