رسالةٌ على أمواجِ الأثيرِ لكِ
ما أجمل الذكريات معكِ !
كلما طاف بي الشوق فوق ذُراكِ أنتشي ... فأعمد لمشاكستك بحذرِ العاشق المفتون بحبهِ
وأعزفُ لكِ على أجنحةِ الشوقِ بذبذباتِ العشقِ ... كي تتفتح أزهاركِ في مباهجِ الروح
أتحرشُ بكِ لاستدرارِ لواعج البرق من بين ثنايا غيمات هواكِ المضمخ بالعبيرِ
وأنا أنتظرُ بفرحٍ غامرٍ جلجلة رعدكِ العجولِ
وأبتسمُ للفرحِ الخجول المطل من عينيكِ
اسعفي فمي يا شقيقة الروح كي أسترسل بالبوحِ
وأرفعُ يديّ مستسلماً لسيفِ حبكِ الخجول
والصارم المصقول مسلطٌ على عنقِ الوجد وعلى الخافقِ النابض بحبكِ بين الضلوعِ
ومع كلِ رفةٍ من الهدبِ يتعالى الشوقُ ويزداد تعلقي بكِ
و مع كلِ دفقة شوقٍ يسري نبضها في عروقي ... أجدني أحبكِ أكثر وأكثر
فمتى أفتح كل أبواب مستودع البوحِ الذي كان مقفلاً قبل أنْ ألتقيكِ في صباحاتِ الوجد الذي سرى بالرسيسِ بين جوانحي
جنتي أنت ...
وجفاكِ والبعد عنكِ لظىً لا يطاق ... ولا يحتمل