أهواكَ
أدنو إليك وفي يديَّا شذاك
عطرٌ يُحَلِّقُ في المدى بهواك
أهواك يا من أرتجيه بعالمي
وأعيش في الدنيا لكي أهواك
يا من جرى الشريان يحمل نبضه
وأتى الوريد يسير بين خُطاك
أستل من وجع الزمان أنينه
فيعود مبتهجاً بنور ضياك
وأذوب فيك وأفتديك من الردى
وأقول مَنْ أسر القلوب سواك
منذ ابتكار الحب كنت أميره
ومضى إليك ليحتمي بحماك
ها قد أتيتك راغباً لا راهباً
لألوذ من سخط الورى برضاك
مختار إسماعيل محمد