حمارٌ ناهقٌ ويلَ الحمارِ
أتانا بالخنا وبكلّ عار
حمارٌ أنت أمْ كلبٌ وضيعٌ
يحاول جاهدا قتل الضواري
فإنّ القدس تبقى الدّهر شمسا
وما كانتْ لتخفى بالغبار
ألا فاخسأْ أيا قوّاد واخرسْ
فلا نحتاج نصْحا منْ حمار
دعوا الخطباء قومي واستعدّوا
ليوم كرامةٍ ورجوع دار
فما عُرِف الضراغم بالتواني
وما يُعزى الصقور إلى انكسار
بني الأحرار مهما طال ليلٌ
سيعقبُ ظلمةً صبح انتصار