ركن أعراب/
تحولت بوصلة الشعر من مرتبة لمرتبة..
وعلت منازلها عند كل بليغ يصل بطواف الشعر قصيدة..
ترفعه في قمة و تنزله عند أقدامها..
ولما وجهت بوصلة النظر عند ركن الأعراب وجدت الانسيابية والجمال يفيض من دفتيها، وجدت تناصاً لسراقة كان مقداماً بديعاً مصوراً ما حمل من مضامين ودلالات تشير لما حمل الشاعر من بلاغة وفصاحة، فأدركت حينها تلك المنزلة التي يتحلى بها هذا النص..
قصيدة قالت بين طياتها الكثير، وثارت سِفر الكلمات العذبة وهو تروّج لزهور الحرف كي تتفتح أفواه الفكر وما حمله من إبداع..
الشاعر الكبير البارع الراقي
أ.شاهرحيدر الحربي
أمتعتم الذائقة بحروف نسجتموها على حرير الشعر بلغة تحاكي الكبار من الشعراء
عنوانها مثير قد داعب الفكر والخيال لاستخراج مكنوناتها الجميلة..
سأرافق قلمي على ضفاف قصائدكم للتعرف على جماليات ما تنسجونه من لوان الشعر البديع
وفقكم الله ورضي عنكم وأرضاكم
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية