على خدّ الثّرى رسمت طيفنا الأثير ، و بروج السماء تسطع بديعة التصوير، تبعثرني رجفة البحر ..أين الموج الوثير ؟
أنأى عن الشّك ، أجازف و أعجز عن التّغيير ، على أجنحة الرّيح أسبق نوارس التّبرير ..لا قرب شاطئ و مرفأ لاقيت لؤلؤ التّقرير.
و خيول الشّوق تعبث في حلم بلا تفسير ؛ فيه عَبْرات النّدى شامة على وَجْنَةِ الورد تعبير ، أفيق و العين دامعة في صمت غرير .