هـــكـــذا آدم يــــــا حــــوا صُــــنــِـعْ
يـعـشـــق الـشيـــئ إذا الشيــــئ مُنِــعْ
جــــاء عــــذري مثــل شعري مفعما
بــعــبــيـــر الصـــدق سهــلا ممتـنِـعْ
بـسـطــــي الأمـــــر فإن قلــتِ لِمـــا
تـــأكل الخـــوخ ؟ جوابـــي قد ينـِــعْ
رجـــلٌ كالنـــــاس يا ليلــــى و بـــي
مـثـلهـــم ذئــــبٌ ولكـــن نـصطـنـِـعْ
لـــو روى مليـــون أنثى ما ارتــوى
لـــو أتـــوا بالحـور أيضا مـا قنـِـــعْ
و إذا أغــــرته نــيــــران الهـــــوى
صـــار كالشيطـــــان نشـوانا خنـِـعْ
ثـــم هــــمٌ وسعيــــرٌ فــــي الجـوى
لــــم يكــــن بالفســق أصلا مقتنـِـعْ
أنــمــــا أنــــتِ فــمــعــنـــاكِ أنـــا
جســـد لكــــن بروحيـــــن صُنــِــعْ
شهريار