نهمس للحنين بالدّفء، كي يذوب شمعه على نار اللقاء..
ونتمتم له تراتيل العتق من سراديب الشّوق..
نعلقه تمائماً على منافذ الرّوح..
كي يتراقص نداه على شرفات القلب
حنيناً ولهفة وشوقاً ..
يتسامرون في ليل البعد..
ويتناجون سراً كلما تدفّق فيض المناجاة
فهل للحنين ذنوب نعلقها على ستائر المغفرة لتستقيم من الاضطراب وتقطع نصل الوقت ؟؟؟!!..
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية