|
إذَا فَيْرُوسُ كُورُونَا اسْتَبـدَّا |
فَلَا بُدَّ العَزِيمَةُ أنْ تَرُدَّا |
فَلَا حُزْنٌ وُلَا قَهْرٌ سَيُنْجِي |
وَلَكِنْ بِالْوِقَايَةِ قَدْ نَصِدَّا |
خـطِيرٌ دُونَ رُوحٍ قَدْ تَفَشَّى |
وَمَا كَانَتْ تَرَاهُ الرُّوحُ إِدَّا |
صَغِيرٌ إِنَّمَا الشَّيْطَانُ فِيهِ |
عَصِيٌّ كُلَّمَا امْتَدَّ اسْتَجَدَّا |
مِنَ المَجْهُولِ سَافَرَ مَثْلَ وَهْمٍ |
وَ رَحَّلَنَا إِلَى المَجْهُولِ عَدَّا |
فَمَا هَمُّ الضَّئِيلِ بِمَوْتِ جِسْمٍ |
إِذَا وَجَدَ الحَيَاةَ بِمَنْ تَحَدَّى |
تَوَارَى النَّاسُ يَا اللهُ لَكِنْ |
تَهَافَتَ لِلْمَشَافِي مَنْ تَرَدّى |
وَ صَوْتُ المَوْتِ فِي الأَرْجَاءِ صَمْتٌ |
تَخَطَّى نَبْرَةَ الأَحْيَاءِ هَدَّا |
وَصِرْنَا فِي المَحَاجِرِ دُونَ حِضْنٍ |
فإنَّ السُّقْمَ بِاللَّمْسِ اسْتَبَدَّا |
بِأعْمَاقِ القُلُوبِ هُنَاكَ نَبْضٌ |
مِنَ الآمَالِ لِلْفَرَجِ اسْتَعَدّا |
عَسَى الأَيَّام تَأْتِينَا بِوَمْضٍ |
يُبَشِّرُنَا بِشَمْسِ العِتْقِ مَدَّا |
فَإنَّ الأَرّضَ رُغْمَ الْمَوْتِ حَتْماً |
سَتُحْيِينَا بِتِرْيَاقٍ منَدَّى |