في وقت التزاوج، يبحث ذكر العقرب عن الأنثى، وعندما يجدها، يبدأ المغازلة (رقصات التزاوج). حيث أنه في بعض الأنواع تتقابل الذكور والإناث وجها لوجه، وترفع البطن وتتحرك في حلقات. و يتقرب الذكور من الإناث من خلال البدء في السير إلى الأمام وإلى الوراء. وهذه الحركات يمكن أن تدوم حوالي 10 دقائق.
العقرب الأم بحاجة إلى عدة أشهر أو حتى أكثر من سنة حتى يكتمل حملها ويحين موعد وضعها. الأنثى يمكن أن تضع في كل مرة من 2 إلى 100 من العقارب الصغيرة، تبعا لنوع العقرب.
عند الولادة تتسلق الأحداث التي لا تتجازو بضعة ملليمترات ظهر أمها. تبقى هناك وبحماية الأم كخطوة أولى وتستمر هذه المرحلة منذ الولادة وحتى الأسبوع الرابع من العمر. ومن ثم وتدريجياً تبدأ بترك ظهرها مستغنية وبشكل تدريجي عن حماية الأم لها.
لا صحة لما يقال بأن الأبناء تقوم بالتهام الأم حيث أن ترعرع الأبناء على ظهرها يوحي بذلك.
• العقارب لا ترى، رؤيتها ضعيفة جداً، ولا تسمع ولا تشم، بل تعتمد على الذبذبات الصوتية والاهتزازات لمعرفة اتجاه فريستها.
• تعيش العقرب السوداء منفردة.
سمهــا: يتركب السم من أنزيمات ومركبات، بعضها تسبب الآلام المبرحة للملسوع. حيث تخدر الجسم وتخرب تنفسه وضربات قلبه.
تتغذى العقارب ليلا على الحشرات الصغيرة والعقارب الليلية تقبض على الفريسة بكماشتيها القويتين ثم تلدغه. والعقارب تلدغ للدفاع عن نفسها، وأكثر لدغاتها لا تشكل خطرا حقيقيا على الإنسان غير أن هناك بعض الأنواع الخطرة في أفريقيا الشمالية وأميركا الجنوبية وفي المكسيك قد تسبب لدغتها ألما شديدا، كما تستطيع بعض أنواع العقارب الحياة بدون ماء أو غذاء لمدة أربعة أسابيع.