إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
زفرة قلب غاضب ومعاتب وأحاسيس تجهش بالوجع
ولكن الحرف القوي سيثبت وجوده رغما ، ومهما حاولوا تجاهله أو طمسه
فالحرف الصادق يخترق الأرواح.
دمت والإبداع.
معالجتي عامة لا خاصة ، و هذا الراجح في الواقع ...أميمة رعاك الله...
ردود وقراءات حسب من أنت ؟؟؟
أهلاً بكم شاعرنا الكبير الراقي حرفه، الذي يبحث دائماً عن مواضيع مثقلة بالجمال تحوي توجيهات وعبر ومواعظ كثيرة..
أ.حاج صحراوي عربي
بما أننا في واحة أدبية، يعني أننا نملك هنا متذوقي الكلمة بأصنافها المختلفة، وهذا المكان الممتلئ بالقامات العالية لابد وأن نتعلم منها الكثير، يكفي أننا ما زلنا على قيد الحياة نتنفس الحروف، فيكتبنا القلم على صفحات الزمان، حتى عشقنا الورق والتصقنا فيه بأرواحنا، المهم أننا نكتب، لنخرج زفرات الروح وزفرات الواقع بملء القلم وما يحمله من مداد أسود أو أحمر أو أخضر، يكفينا حالاً أن هذه الحروف ستكون تاريخنا المؤجل للغد، ويكون بصمة أدبية تحاكيها الأجيال، لذلك لا ننظر ولا ننتظر من يعلّق لنا، ربما نحن نكون مقصرين مع الغير بردودهم وهذا حقهم، ولكن من ينظر للأدب كرسالة سامية يؤجر عليها، ويثاب على غرسه لما في القلم من خير، لابد وأنه لن ينظر لمن كتب رداً أو لمن هذا الشخص بعينه، فهناك كثير من الكبار يهابون الحرف الكبير ويخشون الرد على نصوصه، خشية أن يكون ردهم بالمستوى الأقل من صاحب النص، وهناك من هم أقل منزلة ، في مراتب الحرف ولكن نجد الردود كثيرة عندهم، لذلك هذا ليس مقياساً للردود الكثيرة أو القليلة، والأهم أن نمسك بتلابيب الحرف ونحن ننتظر رضى الله وليس رضى البشر، نكتب لأن النص يستحق، نكتب لنتخلص من زفرات الذات وآلامها، فكثيراً ما أكتب وقت تدفق الجراح، ووقت امتلاء الوجع حد التخمة، حتى نتخلص من علق الزفرات وانحباسها في الروح...
القضية التي طرحتموها، هي آفة المجتمعات التي تريد التخلص من كثرة الحروف، فتهجرها، لأنها في سرعة من الأمر لا يطيب لها إلا البصمة في اللايك على أمور أقل من مستوى الأدب..
فتحول هذا الزمن ضحية الحرف البارع الماهر، حتى يشعر صاحبه بالغربة من ذلك..
وحتى نتخلص من هذا الوجع، علينا أن نترك التفكير بهذه المنظومة، ونبدأ بالكتابة لنرضي الله ثم أنفسنا..فكم من نصوص فاخرة لم يصبها قلم ولم ينبش سطورها أديب أو شاعر أو كاتب..المهم أن تبقى دماء أقلامنا حية تنبض بقوة الفكر والحرف..
أستاذنا الراقي..كتبتم حروفاً من ذهب، لأن كل لفظة فيها لها أبعادها، ودلالاتها، وقد فاضت بالعبر والحكمة والموعظة، وهذا يكفينا بما حملت من جمال..
بورك بكم وبقلمكم البارع الوارق
ووفقكم الله لنوره ورضاه وهذا أبلغ ما نتمناه
سعدت بين أفياء حرفكم الرشيق
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
الأخت جهاد بدران جميل جدا هذا التدخّل الرائع منك ...