رحم الله المصلحة العامة.
هو يعلم يقينا أنني لست أهلا لهذا المنصب، لا كفاءة لي و لا تجربة، تكويني بسيط جدا.
و مع ذلك زارني في مكتبي ليقدم لي التهاني كالٱخرين بهذه المسؤولية الجديدة التي تشرفت بها، و راح يثني علي و يعدد مواهبي و حنكتي في التسيير....
سايرته في أقواله و أوهمت نفسي أنني فعلا جدير بها، كلانا له مٱربه الخاصة...بعد أن خرج نهضت أنفض الغبار على لافتة كُتب عليها بخط بارز جذاب" المسؤولية تكليف و ليست تشريف" حتى تزيد من جمال ديكور المكتب.