الحرفُ بينَ يديكَ طوعُ بنانٍ
.............................والشعرُ يقطرُ من مزونِ بيانِ
ينسابُ ضوْعُ الحروفِ من النَّدى
.......................يجري على خد الزهرِ في البستان
مازلتُ أخشى الوُلوجَ إلى الشَّذا
.....................وَيَخافُ خدْشَ الحُسْنِ لثغُ لساني
مُترنِّحاً منْ رَشْفِ خمْرِ بَيانِها
........................بشفيفِ بوْحٍ أو رَهيفِ مَعاني
وَتكادُ ذائقتي تنوءُ بغيْضِها
.................من فيْضِ ماءِ الشعر في الوجدان
والحرفُ يجري تستشفُّ مَهابَةً
.......................وكأنَّما الأنغامُ في فيضان