كأني لم أقلها لك
وكأنك لم تسمعها مني
كأني أحسست بها و استيقنتها نفسي
لكن الزهر ذوى قبل أن تتفتح الأكمام
لا ذنب لي ... ولا وزر بالحب ... أوَ تدري بأنك قد حملتني بما أثقل كاهلي بخيبة الآمال
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
كأني لم أقلها لك
وكأنك لم تسمعها مني
كأني أحسست بها و استيقنتها نفسي
لكن الزهر ذوى قبل أن تتفتح الأكمام
لا ذنب لي ... ولا وزر بالحب ... أوَ تدري بأنك قد حملتني بما أثقل كاهلي بخيبة الآمال
يا أنت
في كل صباحٍ أبحثُ عن همسةٍ منك ...لأُعدل مزاج قهوتي بعطرِ أنفاسك
" نار بروس الجبالِ "
ما زلتُ أبحثُ في رماد الذكريات عن أملٍ يعيد للحروفِ ألقها
لتسعفني الدروب بالوصولِ اليها
فلعل نفحات الشوق لأنفاسها تمس مع إطلالة الصباح خصلة الحرير التي تدلت على جبينها
لعل وعسى أن تتذكر من كان يوماً في الأحلام حبيبها
حين مشيتُ حافياً على جمر الغضى
واستغثت بك
لم أجدك لجانبي
قمة الوجع أن تتظاهر بعدم المبالة اتجاه شخص ما زلت تحبه أكثر من نفسك
لو اجتمع كلّ حبّ العالم بين يديك
لن يعدلَ جزءاً صغيراً من محبتي لك
كان في برهةٍ من الزمنِ صديق لي
فحرصتُ أن أقدم له النصيحة تلو الأخرى
في أن يبتعد عن معاشرة الأوغاد والأوباش والأشرار
فيعدني في كل مرةٍ ويخلف وعده
وكأنهم يعرفون عنه أسراراً لا أعرفها أنا
أو كـأنهم يعرفون عنه سقطاتٍ ويهددونه بافتضاح أمره إذا لم ينفذ صاغراً ما يملونه عليه بذلةٍ
ولا أعرفُ ما سر انقياده لهم
كأنما لا حول له ولا قوة من أمرهِ
تعبتُ من متابعتي ونصحي له
لكنني أقنعت نفسي بعد كل وعوده
واكراماً لصداقةٍ كانت تربطني به
بأن أقف إلى جانبه لعله وربما صدق هذه المرة وابتعد عنهم للأبد
مررتُ اليوم بالصدفة من حيهم ووجدته يخوض بأسن طينهم فأقسمت ان لا أمد له بعد اليوم يدي
أرجو أن أكون وفقت في إبراء ذمتي اتجاه من كنت اعتبره صديق لي
فلم يعد للنصح والكلمات من معنى
وعاهدت نفسي بعد اليوم أن لا أكون صديقاً لعدو نفسه
يا الله عفوك ورحمتك
عندما لا يتوقف النزف
لابد للجرح من الكي
لا شيء يأتي بك إليّ
وكلّ شيءٍ يأخذني إليك بجنون
على مقاعدِ الانتظار الخالية منك من ألف عامٍ
جلستُ أُسامر الهموم
نسيتُ أن أنساك
فما بين الجنةِ والسّعير كلّ شيءٍ يذكرني بك
الحرُّ والقرُّ
الغيمُ والمطرُ
الشّجرُ والحجرُ
الأملُ والمحالُ
وصار كلّ شيءٍ من حولي يخون
رحل الرّبيع
وحلّ في الخريفِ وهنٌ وغموض
وقادتني المنون إلى سوأةِ الظّنون
لا الشّمس شمسٌ ولا القمر قمرٌ
ما كان خفيفاً على النّفْسِ أصبح ثقيلاً على الرّوحِ
طويلةٌ هجعة الليل وقصيرةٌ صحوة النّهار
ما عاد للشّمسِ ضياءٌ وتوارى نور القمر
وأصبح السّهل عسيراً
وما عادت البلابل تغرّد منذ سمحت الحمائم للغربان بالنعيب
كلّ شيءٍ يباع ويشترى
وعُودٌ وعُهودٌ تغنينا ذات ربيعٍ بها
صُلبتْ على مشاجبِ الوهمِ
وعُلّقتْ بخيوطٍ أوهنُ من خيوطِ العنكبوت
لا شيء أوجع الأرض وأبكى السّماء مثل خيانة الخلصاء
فبعد أن كان كلّ شيءٍ يأتيني بك .
وكلّ شيءٍ يأخذني إليك
أصبح لا شيءٍ يأخذني إليك ... وما زال أي شيءٍ يأتيني بك .