لا أدري من أين لنا هذه القدرة الخارقة على استحضار من غاب عنا،خصوصاً أولئك الذين استوطنوا باطن الأرض، وأبت أرواحهم الرحيل، فنصبنا لهم في القلوب خياماً، ظناً منا أنهم لاجئون مؤقتون وسرعان ما سيغادرون حين تضع اﻷحزان أوزارها ؛ لنكتشف مع تقادم اﻷيام أن خيامهم استحالت قِبلةً نحُجّ إليها كل ما نادى منادٍ : حيّ على الحنين !!