أقوال مأثورة في التوبة
ـــ عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية قال : الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه : لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك ، اللهم عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي وأنت خير الغافرين ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا ، وظلمت نفسي فارحمني وأنت خير الراحمين ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا ، وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم
ــ عن حزم قال : قال إبراهيم بن عيسى اليشكري ، ونحن على باب المسجد : ما أفضل ما يدخل به اليوم رجل ؟ قلت : لا أدري ، قال : « توبة من ذنب أو نصيحة من قلب
»
ـــ قال مجاهد : « الران أيسر من الطبع ، والطبع أيسر من الأقفال ، والأقفال أشد ذلك ». قال رجل من العباد لابنه : « يا بني لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ، ويؤخر التوبة بطول الأمل »
ـــ قال لقمان لابنه : « يا بني لا تؤخر التوبة ، فإن الموت قد يأتي بغتة ». قال ابن مسعود : « أكبر الكبائر : الشرك بالله ، والقنوط من رحمة الله ، والأمن لمكر الله ، واليأس من روح الله »
ــ عن عبد الله بن مسعود : « الذنوب أربعة : ذنبان مغفوران ، وذنبان لا يغفران ، رجل عمل ذنبا خطأ فالله يمن ولا يعذبه عليها ، وقد قال فيما أنزل : وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ورجل عمل ذنبا قد علم ما فيه فتاب إلى الله منه ، وندم على ما فعل ، وقد جزى الله أهل هذا الذنب أفضل الجزاء ، فقال في كتابه : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله إلى آخر الآية ، وذنبان لا يغفرهما لأهلهما : رجل قد عمل ذنبا قد علم ما فيه ، فأصر عليه ولم يتب إلى الله منه ، ولن يتوب الله على عبد حتى يتوب ، ولن يغفر الله لمذنب حتى يستغفر ، ورجل زين له سوء عمله فرآه حسنا ، فإن هذه التي يهلك فيها عامة من يهلك من هذه الأمة ».
أنشد إبراهيم بن داود : ألسنا نرى شهوات النفس تفنى ويبقى علينا الذنوب يخاف على نفسه من يتوب فكيف ترى حال من لا يتوب.
ــ قال أبو عثمان النهدي : ما في القرآن آية أرجى عندي لهذه الآية من قوله" وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم "
ــ قال إبراهيم بن أدهم : إنك إن أدمنت النظر في مرآة التوبة بان لك قبيح شر المعصية
ــ عن إبراهيم ومجاهد ، في قوله تعالى :" ولمن خاف مقام ربه جنتان" قال : هو الرجل يريد أن يذنب الذنب ، فيذكر مقام ربه ، فيدع الذنب
.