صبيٌّ عاش يلهو في الكمائمْ كما تلهو الأزاهــرُ والبراعـمْ ويبسمُ للحياةِ بلا شعورٍ وما أحلى الطفولــة والمباسمْ يُـزيّـن ثغرَهُ الجادي نشيدٌ يُـردّده ، فـتستـشفـي الحمائم صبيٌّ إن بَكى تحنو عليهِ مـغـانـيـنا ، وتنتحب النسـائـمْ لــهُ عــوْذٌ متى آذتــه عينٌ بـعـين فؤاده ، ولــه تـمــائـمْ تــأمّـل فـيـهما من دون رأيٍ ويُـفـطر بالدعــا ، والفكــر صــائـمْ صبيٌّ ليس يدري ما القوافي ولكن شِــعرُه سَحَرَ العواصــمْ وحتى غالــه داع المنايا ومَنْ مَرَضُ الحـصارِ له مـلازمْ فـتـبّــًا لليهودِ وللثعالي وطــوبى للشهيدِ الغضّ حازمْ