كان يعتقد جازماً أن السعادة في قبضته، حين تمثلت له في مالٍ قضى في جمعه ليؤمن مستقبلاً تراءى أمامه كسراب واحةٍ ذات ظل وماء ،في صحراءٍ أشعلها قيظ الوهم.
فانفرط عقد العمر ،
وطفق يلملم ما تبقى من حباته لينظم عمراً جديداً ما عاد يليق بالجيد المجعد !!
المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كان يعتقد جازماً أن السعادة في قبضته، حين تمثلت له في مالٍ قضى في جمعه ليؤمن مستقبلاً تراءى أمامه كسراب واحةٍ ذات ظل وماء ،في صحراءٍ أشعلها قيظ الوهم.
فانفرط عقد العمر ،
وطفق يلملم ما تبقى من حباته لينظم عمراً جديداً ما عاد يليق بالجيد المجعد !!
فيالها من حسرة على عمر ضاع في وهم أن السعادة في جمع المال وكنزه
فتعب وكد وشقى لجمعه ـ فذهب العمر ولم يحصل إلا على الشقاء.
قال الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال ٍ * * * ولكن التقي هو السعيد ُ
وتقوى الله خير الزاد ذخراً * * * وعند الله للأتقى مزيدُ
نص جميل بديع بيانه، عميق فكره، صادق حجته، سلس أسلوبه
فأهلا بك معنا في واحة الخير والأدب والجمال
ولك تحياتي وتقديري.
كثيرون هم الذين يقضون عمرهم في الركض وراء السراب والاهتمام بأشياء يرونها مهمة وينسون أشياء ربما كانت أهم وأولى
القصة كتبت بطريقة مميزة وتدل على مقدرة واضحة للكاتبة في رسم ملامح الحكاية بتلميح لا يصل حد التصريح ولكن بدون غموض مربك فشكرا على هذا الألق والجمال
قالوا : ياجامع المال إلك ايام معدودة ـ المال للورثة، واللحم للدودة
نص موفق ، عميق المغزى حيك بأسلوب كاتبة متمكنة.
دام إبداعك.
قصة معبرة تعكس حكمة ورؤية عميقة في قراءة حال من يلهيهم الأمل ويلتهمهم الزمن وهم يبحثون عن أمور أقل أهمية ويسهون عن أمور أهم هي أساسا في متناولهم.
لي بعض رأي في بعض نقاط في القصة ولكني رأيتها بداية تقدم لنا أديبة تحمل الكثير من الإبداع والألق وتعد بمستقبل أدبي مشرق فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!
تقديري
قصة معبرة عن حال الكثير من الناس الذين يضيعون أعمارهم في اللهث وراء أشياء مستحيلة وترك ما في يدهم من أشياء جميلة
أبدعت جدا فشكرا لك