ومضة شاعرية وليست شعرية ،،
**.عيونٌ كثيرة نظَرَتْ لهذا الأفق ،،
وغزته بأحلامها ،،
وطافت به كطيور لا تريد الرجوع ،،
.
ولكنّنا مثل نورس يلحق السُفن ،،ويسقط ميتا في البحر من شدّة التعب
وتظلّ السفينة تمشي ،،،،،وتمرُّ جنب جسده الذي يداعبه الموج ،،،
وهو لا يدري ،،،،
.
،،أين تذهب أحلامنا وأفكارنا وأفراحنا ،حين نسكن قبورنا
......
،،وصور مَن يسكنون نفوسنا ،،أيموتون معنا !!،،
.
وحين يأخذنا بعضُ ايماننا إلى السماء ...
.
ألا يذهب شيءٌ معنا ،،،،،،،،من كلّ هذا العالَم الذي مررنا به ،،!أيها الرفيق !!
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي