يا طفلتى المدللة..
قبلكِ..
كنت أكتبُ كما يرسمُ الأطفالُ على الحيطان
قبلكِ..
كانت حروفى تسيرُ عرجاء على السطور
قبلكِ ..
كانت النقطةُ على أخر السطرِ دمعة
قبلكِ..
كانت سطورى تميلُ بما أعانى ..
فشكراً يا زاهيةً الحضورِ ..
مثل دوار الشمس
فشكراً..
يا من منحتى لحروفى ألوان قوس قزح
فشكراً..
يا من رسمتى الخيال بين فاصلةٍ وفاصلة
ومابين حاء أحبك .. وشين أشتاقك
فشكراً ..
يا من تلهمين قلبى كيف يكتب من القلب
شكراً.. لأنكِ فى حياتى ..
شكراً،، لأنكِ تنامينى على السطر كقطعة حلوى
(عمر)