أتوه الخطى كلّما تَبِعتُ قلبي
اليوم قلبي تَبِع خُطاي
فضاع مني
وتعثّرتْ روحي في سرادقِ الوهمِ وأدمنتُ الغياب
قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أتوه الخطى كلّما تَبِعتُ قلبي
اليوم قلبي تَبِع خُطاي
فضاع مني
وتعثّرتْ روحي في سرادقِ الوهمِ وأدمنتُ الغياب
ما عادت ابتسامات الصّباح كما كانت بالأمس
صباح هذا اليوم كان عابساً مكفهرا
لا أعرف من سرق ابتسامة الصّباح مني
ومن حزّ عنق سَكينتي
غير إنّي تذوقتُ طعم مرارة الفقد
من الطّعنة الّتي جالت في خافقي وخاصرتي
يتسلل تحت جنح الظّلام (...) لمهجع غاصبيه
فتزداد الكراهيّة له في عيون الصّابرين
ما أبشع خيانة من باعوا أنفسهم لمردة الشّياطين
وهم يستترون زوراً وبهتاناً بعباءة الدّين
كان لك معايا أجمل حكاية
في العمر كله
سنين بحالها مافات جمالها
على حب قبله
سنين ومرت زي الثواني
في حبك انت
وان كنت أقدر
أحب تاني ... ..
كل العواطف الحلوة بينا
كانت معانا حتى في خصامنا
منقول أعجبني
يداك أوكتا و فوك نفخ
رهنتَ نفسكَ وسلَّمتَ قيادةَ أمركَ لطغمةٍ من الأشرارِ لا يليقون بمحفلك
كبّلوك وارتضيت قيودهم
و الآن حتّى لو أردت التحرّر
والخروج من تحتِ نيرهم
فلن يسمحوا لكَ
فكلابهم المسعورة
مستعدّةٌ لنهشِ عِرى لحمك
ولعقَ صافيَ دمك
حذّركَ العارفون في بواطنِ الأمور ولم تنتصح
خسرتَ نفسكَ يا سيدي ولم تربح آخر فرصةٍ كانت لك
ما كنتَ تستحقها ... وقد فرّطت ألف مرةٍ بها
وفوّتّ ما كان بين يديكَ ولكَ
وخسر غيرك دون ذنبٍ جناهُ على يديكَ أزاهير الأمل
كنتُ أظنّ الحدس لا يخون
ورحتُ أتسأل : متى نتخطى معاً منزلة الحبّ العذري
إلى منزلة المودّة و الرّحمة ؟
لنرتاح من صياح الدّيك إذا ما الصّبح لاح ولكي لا تتوقف شهرزاد عن الكلام المباح
فكلّما تقدمنا خطوةً عدنا إلى الخلف خطوات
وكانت كلّما احترقت العنقاء تنتفض وتنهض من يبابها في بضعة دقائقٍ وتعود أجمل وأنقى من جديد
لا أدري هذه المرة لِمَ غيابها طال !
لقد هبّت رياح السّموم على رمادها ونثرته آلاف الأميال ... على ذرى الجبال و البوادي والأنهار و البحار
لا أدري كيف أجمع رمادها الآن
ليتسنّى لها أن تنهض من رمادها
ما خاب حدسي يوماً
واليوم وقد خاب الرّجاء ... لم أعد أعرف ما أقول عنه أو أصفه بأيّ حال !
الموتُ يختطفُ الأحبةَ دائماً
ويضيعُ من بين الأيادِ حبيبُ
لكن حبكِ في فؤادي باقياً
حتى أُوارى في الثرى و أغيبُ
أكتر من مره عاتبتك
واديت لك وقت تفكر
كان قلبي كبير بيسامحك
إنما كان (...) أكبر
أكبر من طيبة قلبي
أكبر من طولة بالي
أكبر من قوة حبي
مع كل الماضي الغالي
وبأملي بعيش ولو انه
ضيع لي سنين في هواك
بين لي انت الإخلاص
وانا اضحي مهما قاسيت
دا مفيش في الدنيا غرام
بيعيش كده ع الأوهام
والحب الصادق عمره
عمره ما يحتاج لكلام
كلمات عبد الوهاب محمد
كنت أحرص على تلقي وردة الصباح كل يوم منك
أنتظرها وأفرح لها وأملاء صدري من أريج عبيرها
اليوم فقدت كل الورود عطرها
بعدما عرفت أن الكثير من الأيدي تتناقلها قبل أن تصلني
لم تعد تخصني
ونحن أناسٌ لا توسطَ بيننا
لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
تَهونُ علينا في المعالي نفوسُنا
ومن يَخْطُب الحسناءَ لم يُغْلِها المهر
أَعَزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا
وأكرمُ مَن فوقَ التراب ولا فخر
(رحم الله أبو فراس الحمداني)
كنتُ أشمُّ أريج عطركِ من آلاف الأميال
لِمَ خلطتِ مع العطرِ نسائم حزنٍ وبذرة جفاء
لِمَ بخلتِ بعزفِ قيثارتكِ للحننٍ كان يطربنا ذات صفاء
أين الوفاء منكِ ...؟
أين الوفاء ؟
ما روّى وأبل غيثكِ جدب أرضنا يا سيدة المطر من ألف عام
أين دفء روحكِ يا واحة النقاء
حتى عيونكِ بخلتْ عن ذرفِ دمعةٍ ساعة الفراق