. من أين أبتدء الكلام يا ترى.؟؟ . بل من أين أبتدء الختام.؟؟
تعالي أيتها الحروف. . وأنت أيتها الكلمات. . هلما الي . . فلربما تستطيعان
. أن ترسما مشاعري . . أو أن تشفيا الجرح النازف في أعماقي.
الجرح الذي نزفت منه كل قطرة من قطرات دمي. . وفقدت معه كل ذرة من ذرات
مشاعري. . وتدفقت معه روحي. . فغدوت بلا دم . . وبلا مشاعر . . وبلا
روح
ما أمره ذلك الاحساس حين لا تستطيع أن تعبر عن مشاعرك بالكلمات. . وما أقساها
. من لحظه حين تحس بأنك بلا معنى.
تبا لك أيتها الكلمات هذاعاداتكى دائما. . تهربين مني حينما أكون في أمس الحاجة
اليك. . تبا لك لانك لم تستطيعي أن تتغلغلي الى أعماقها. . لم تستطيعي أن
تجعلي مني ملكا أتربع على عرش قلبها بعد. . دائما ما يتردد صداك في مخيلتها
كأي خيال عابر. . ثم لا تلبثين أن تنسحقي. . أن تتلاشي. . أن تختفي بدون
. أدنى تفسير منطقي لذلك الأمر.
أريدكى أيتها الكلمات. . أريدكى أن تدكي كيانها. . أن تزلزلي وجدانها. . أن
. توقظي الانسان النائم في أ! عماق أعماقها.
أريدها . . أريدها أن تمد الي كلتا يديها . . لامسك بهما. . ثم . . ثم تجذبني
. . أرجوكى
. أيتها الكلمات أن تدعيني وشأني.
عندها لا أريد أن أكتب. . لا أريد أن أستيقظ. . لا أريد أن أعيش. . . ليقول الناس بعدها في ذلك لا القوافي ولا الأبيات.
ذبل كما الزهره حين حكم عليها بالعيش بعيدا عنها. . وحرمته قربها والعيش في
. ظلال محبتها
. ذاب. . وذبل. بل نظن قتل بيدي حبيبته . التي قتلته بدون قصد.
. ثم ادعت بعد ذلك أن في ذلك راحة لها وله.
: صدقينى ايتها الحبيبه ...
سيقول الناس ذلك يوما ما. . وسيشهد عليكى التاريخ بأنه... كما كان هنالك
نساء .. امثال .. عبلـه .. وليلـى ... ضحـو من اجل الحب وبذلوا
الغالي والنفيس. . فان هنا لك أنتى قتلتى من أحبك فقط لأنك تحبى نفسكى
. ونفسكى فقط.
. عندها ستكونين أنتى بأنانيتكى اللامحدوده وصمة سوداء في صفحات تاريخ الحب الصادق
. وسيتناقل ذلك عنك الأجيال بعد الأجيال. . فهل يا ترى ستتداركى خطأك قبل
. أن تقتلني ببعدك وجفائك. . أم أنكى ستظلى مثلما أنتى تبحثى عن راحة نفسكى.
وتحقيق مصالحكى دون أدنى اعتبار لي ولقلبي الذي أخذتيه مني بيديكى ثم وليتى
. هاربه وتركتيني اعاني الحسرة والحرقة والضياع.؟؟
اتمنا تعجبكم اول مشاركه لى في هذا المنتدى الرائع واتمنا منكم النقد
لانى انتظر الكثير منكم
كلمات ... القلم التائه
تحياتى
القلم التائه:confused:
وليـــــــــــــــــــد