قصيدة/ غفران

غفران
رُحماك ربى في منَازِل ضعْفنا
ودعاؤنا إذْ يستجــيرُ دعـــاءُ
رُحماك ربى فلْتسامح أوبةً
قَاد الغريب تَضـــرُّعٌ ورجـــاءُ
وأنيب في ليلِ الركونِ بدعوةٍ
ويأنِّ في ليل اللجـــوءِنــداءُ
رُبَّاه يا رب الضعيفِ وكسرِه
ودُموعه في المشــرقين رداءُ
ما رُدَّ يومٍ من دعائك مدنفٌ
وإليك يرقى حمـــدُه وثنـــاءُ
وتَضيق فيما أوجفَت برحابنا
فَيفيضُ في ليلِ المَشاقّ ِرِواءُ
ونَؤوب بعد تكـــبرٍ وتجــــبرٍ
تكسو الوجُوه مدامعٌ وبكاءُ
نرجو رِضاك ورحمةً تدنو بنا
يحدو بتيه العائدين لقــاءُ
نَسقى القلوبَ سعادةً ويسوقها
في العَوْدِ ريٌّ هادرٌ وشفــاءُ
قد لاح في سُبل الظلامِ منارةٌ
وانداح غيمٌ واسْتهلَّ ضيــاءُ

عبده حسين إمام

نص جميل راق بارك الله فيك .. وهنا(

ويأنِّ ) هل تقصد( ويئن) لم أفهم الأولى ولكني قرأتها كذلك .. وهنا(ما رُدَّ يومٍ ) بماذا كسر(يومٍ) أرها ظرفا منصوبا(يومًا) نص راق .. كل الشكر والتقدير

مناجاة حارة صادقة لرب العالمين سامية المعنى
أسرت القلوب ، وحلقت بنا في اعالي السماء
بوركت ـ وبورك المداد.

أبيات شعرية جميلة وواعدة وابتهال لله مؤثر وكريم فلا فض فوك!
وأرحب بك في أفياء واحة الخير ملتقى النخبة ودار ندوتهم فأرجو أن نرى تفاعلا كريما وعطاء مثمرا مستمرا.

تقديري

بارك الله بك ورعاك وهذا النص الجميل بمحمولة الايماني الدعولي
وجعله في ميزانك
شكرا كبيرة

ما أحلاها من مناجاة
بارك الله فيك، وتقبلها منك.
تحياتي ومحبتي

أشكر حضرتك أستاذى
وأثمن تصويبات حضرتك
حقا سأعيد الصياغة فأنت على حق