"يا قريب و بعيد شوقي لك بيزيد "
" وانت معاي ومش داري "
منقول
قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»»
"يا قريب و بعيد شوقي لك بيزيد "
" وانت معاي ومش داري "
منقول
موجوع وحبيبتي تشدو بالحب وتقول كلام
أشهى من الشهد وأصفى أن كان مافيه ملام
يا واحةَ الفلِّ والياسمين يا أجملَ ما في العمر
أنا وقلبي وروحي ملكٌ لكِ
لا شيء أغلى منكِ
كلُّ شيءٍ طوع بنانكِ
لو كنتُ أملكَ زمامَ العمر
سأرخصُ لكِ ألف ألف عمر
لا شيء أجمل منك
ولا أغلى منك روح
بوركتَ يا ابن الأكرمين فإنني
ماشدّني النّسرين إلا بساحتك
السماء ملبدة بالغيوم
والبروق تهتك ستر الدجى
والحيرة تدق أسافينها في سنام الروح
مسافرٌ في هدأةِ الليل وحدي ... إلى ما بعد مسافاتِ الضّياع
خلف تلك الأكمة كان لي حبيبٌ
مضى ولم يمنحني أيّةَ فرصةٍ لسداد مالَهُ من دينٍ مخبوءٌ له في خافقي
منحته بعضاً من روحي وكلّ نفسي بعدما فات الأوان
ذهب وحملني ما نأت بحملهِ حقائب الذّكريات
ذكرياتٌ سعيدةٌ تمرّ بخاطري مرّ السّحاب
وأخرى حزينةٌ تكادُ تتقطّعُ لها الأكبادُ
ثقيلةٌ على كاهلي تلك الذّكريات
استغثتُ به وردَّني الغياب حين مددتُ له يدي
و تقاذفتني الأمواج بلا رحمةٍ
ولا أدري هل ما زلتُ حياً
أو متُّ قبل الولادةِ بأعوام
الغموض يقوض الثّقة ويؤسّس لفراغٍ يعْبر من خلاله الطّارئون على الحياة
أما الثّقة العمياء فحتما تورث عمى البصيرة والبصر
هل هناك فسحةٌ من الوقت للملمة الذّكريات قبل الرّحيل
حتى وإن كانت كلّ الأماكن المتاحة لك قد عافتها النّفس
وتحتم عليك أن توصد الأبواب ؟
بعض الناس إن حالت الظّروف والأقدار بيننا وبينهم
فلن نعدم الوسيلة بحفظهم في سويداء القلب
واقتصار مراتع الرّوح عليهم إلى الأبد
ليتهم يدركون ذلك