{{وذلك َالجوابْ....
مازالَ حائراً في الأسئلهْ}}
"إلى الشاعر عدنان عبدالعال
أيقونة الصمت:
ما زالَ في السُّؤالْ.....
بقيةٌ من السُّؤالْ،
فالغيمُ لم يعدْ، يا صاحبي!!!!!
كما الآمالْ
الغيمُ يُمطرُ السَّحائبَ السَّوداءَ،
والأطلالْ
ونحنُ نرمقُ السَّماءَ واجمينْ
يسحقُنا المحالُ...... والمحالْ
فهل هناكَ من جوابْ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أم أنَّه السُّؤالْ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
يلاحقُ السُّؤالْ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تستيقظُ الطُّيورُ من أعشاشِها
فلا ترى إلا السَّوادْ!!
فلا غناءَ يستثيرُها،
ولا إنشادْ!!
قد كانَ رغمَ الصَّمتِ بعضُ أسئلهْ
على رصيفِ الحُبِّ ، والمِدادْ
فهل ترى ...............؟؟؟؟!!!
أما يزالْ..................
أجوبةٌ منفصلهْ...........
هل ترقصُ الأقمارُ في فضائِها؟؟؟؟؟
وهل يعودُ الصَّيفُ حاملاً أوجاعهُ المُرتجلَهْ
وهل ترى ............؟؟؟؟
يستيقظ الأملْ !!!!!!!!!!!!
وتسبحُ الطُّيورُ في سمائِها
مكحولةَ المُقلْ
وهل ترى يعانقُ النَّسيمُ بعضَ الأسئلهْ
وذلكَ الجوابْ.....
ما زالَ حائراً في الأسئلهْ
أنا الذي قرأت :
أنَّ الشُّموسَ ما تزال ْ
تَصدٌّ نورهَا
في لحظةٍ مُنشغِلهْ
وأنتَ ما تزال ْ........
محاصراً بالأسئله ْ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشاعر
حسين علي الهنداوي
20/11/2015