وطني المحفور على شفتيَّ
وفي عينيَّ
وفي رئتيَّ
وفي ثوبي الممزوج بستر الله
وفي ذاتي
وطني المقهور
بلا سببٍ
ودمٌ للذئب يلطخه
ويلونه بدمٍ كذبٍ
والكل يعانده جهراً
فيعيش يعدد أناتي
يتبعثر فوق رصيف العمر
وأرض الصبر
ويُذبح فوق الطرقات
ويعيش يفتش عن لغةٍ
كي تفهم أمته الثكلى
من باع جميع الأوقات
يا وطني الهش
أراك الآن
ودمعك يخنق وجه الصبح
وقلب البدر
ويصنع جهراً صرخاتي