يا ذات العيون النّجل
لماذا لا تطلين على شجيراتك
وتتحدّثين مع من يعتني بحمرة وردك
مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
يا ذات العيون النّجل
لماذا لا تطلين على شجيراتك
وتتحدّثين مع من يعتني بحمرة وردك
الأحزانُ كقطعانَ الذّئابِ لا تأتينا منفردةً ....
عندما تداهمنا بشراستها تصحبُ معها من هو صنوٌ لها ... لتتعاونَ مع غيرها على طحننا طحنُ الرّحى
أولُ ما خطّ الفتى الغضُّ على كتبهِ ودفاترهِ المدرسيةِ
بعدَ وداعِ من لا عودةٌ منهُ تُرتجى
وجدتها بين أوراقي المنسيةِ
مع أنّْ المشاعرَ البريئة الّتي أوحتْ بها ... لا ولن تُنتسى أبدا
لم أُعدّلْ عليها حتى لا أشوّهُ الأحاسيسَ الّتي نطقتْ بها
أو أمسَّ البساطةِ الّتي نبضَ بها قلب الفتى ... والّذي تعرّى في حينها من كلِّ ما كان حوله
عندما وجد نفسَهُ وحيداً في عينِ العاصفةِ
في خضمِّ حياةٍ تقسو على الضّعيفِ قبلَ أنْ تودي به
يا شيخُ يُتّمتُ محتاجاً إلى مددي
يمينُ كفّكَ يكفيني عن البشرِ
يا يومَ بينكَ عن طفلٍ يحنُّ لكَ
ما زالَ ليلاً لم يُفضِ إلى السّحرِ
حين رأيتُ جناحي باتَ مُنكسراً
وحسرةَ النّفسِ أفضتْ بي إلى سَقَرِ
أدنو إليكَ مُسَجى في الفناءِ وقد
وُريتُ قلباً مسلوباً من الظفرِ
يا كلَّ نفسي أدنَفني الحنينُ إلى
سماعِ صوتِ الذّكرِ منك في السَّحرِ
أبيعُ عُمري لساعٍ ألتقيكَ بها
أبُثّكَ الوجدُ أو أبكيكَ بالدّررِ
سألتُ الله يؤتي الشّيخَ مغفرةً
بحقِّ من طافَ حولَ البيتِ والحجرِ
أبي توالت عليَّ بعدكم لُججٌ
يا خالدَ الذّكرِ بين البدوِ والحضرِ
ما إن وقفتُ وبعد الدّفنِ مُرتعشاً
حتى عرفتُ بأنّْ الحزنَ لي قدري
مشاعر تتجلى في صدقها، وحروف تنهمر على السطورمغلفة بشفافية الكلمة،
وروعة الصورة ـ امتلأت حزنا ووفاء ونقاء.
عبرت ببساطة وتلقائية فكان البوح فيضا من السحر والجمال
نص تألق حسا ولفظا، وأحاسيسه عميقة
وحين يتلون الحرف بحزن القلب، وعطش الروح لمن رحلوا
يرسم لوحة تبهرنا بعمقها وحسن تصويرها.
عميق وموجع ما قرأت
تحياتي وتقديري.
احتجبت الشمس
وتأخر نزول المطر
أجدبت الأرض
وزهر الروض ذوى
واتكأ الجرح على ملح دمعة خرساء للجم النزف
في الدّقائقِ الأخيرةِ مِنْ هذا العامِ
لا تجرحي الوردَ
ولا تتركي في القلبِ ندبة
عامٌ لو لم تكوني عنوانَ الأملِ والمحبّةِ فيهِ ... لكان عاماً من أعوامِ العسرةِ
وقفتُ مُودّعاً مِنْ على شرفتي شمسَ آخرِ يومٍ من هذا العامِ
وأنا أبتهلُ للقديرِ أنْ يمدَ في عمركِ
لتشرقَ شمسُكِ كلّ يومٍ على ضفافِ روحي المتعبةِ
لتنعش الأملَ كلّما خَفَتْ ذُبالة شمعتها
وتشيعُ الدّفء وتضيءُ نورَ المحبّةِ فيها وتطْردُ العتمةَ
كلّ عامٍ وأنتِ الحب
لو وفيت وجيت يومٍ زرتني
لو صدقت أفنيت روحي في هواك
لو سمحت بشوفتك و أمهلتني
ارتوي واروي معي وردة شفاك
احضن عيونك بقلبٍ ما نساك
لو لمست الوجد بي ولّعتني
و اهتديت بنور قلبي وافتداك
لو نظرت بعين قلبك شفتني
ما معي مخلوق يستاهل غلاك
ليتك من الحب ما خوفتني
كان اعيش ألفين عمرٍ في رجاك
يا قليل الحظ لو طاوعتني
كان أبخجل كل بدرٍ من ضياك
شعر خالد الفيصل
https://youtu.be/7AVTGFKB5XU
يا حاديَ الشّعرِ بعضَ الشّعرِ أَنثُرهُ
فوق الجنائنِ تقديرٍ لمولاتي
يا حاديَ العيسِ عرّج كي نساجلهم
مهلاً طبيبي فقدْ أدميتَ ناياتي
أُساجلُ الهمَّ حتّى لا يداهمني
طُوفانُ غمٍّ على بركانِ أنّاتي
أغضُّ طرفي كأنّي لا أرى أبداً
رقصُ القريبِ على أشلاءِ مأساتي
وما عرفتُ بنظمِ الشّعرِ فارسَها
وداهمتني مع الطّوفان ويلاتي
ما إن رسوتُ على أطرافِ شاطئهم
جاءَ الغريبُ وحزَّ عنقَ مرساتي
أخطُ سطراً ويبكي السّطرُ أحرفهُ
والدّمعُ ينفرُ من ألوانِ فُرشاتي
لا صوتُ ينعقُ في الأصداءِ يطربني
تخبو النجومُ إذا بانت مجرّاتي
أما رأيتِ بأنّي في الورى علماً
يخبو اللهيبُ إذا ما مسَّ مشكاتي
التزم الصمت
حين أرى تحجر الدمع في عيون المبعدين
لا تذبحي الحبّ الوليد سيدتي
الهذرُ غدرٌ والإهمالُ غيّالُ
يا ركني الرّشيد
ساوي اليك كلّما ادلهمّت وتكالبت عليّ الخطوب