كتبت الشعر شوقاً للمعالي ويأتي حرفه نبض انفعالي بوصف البوح اقلام وحرف على رسم تفرد بالخيال أجوب الكون مرتحلا بقولي وأرحل في الزمان بلا اختلالي وأرحل كل حين عن مكاني وما حركت شيئاً من رِحالي كذاك كتبته وصفاً لوردٍ على خدٍ لحسناء وخالِ وأطيار تمر بنا وتعلو وانغام يطيب لها ارتحالي وأكتبه لخير سوف يأتي وحينا للمديح وللقتالِ وكم من باب خير ما طرقت مخافة أن أُردُ بلا نوالي ولكن شدني فعل بلغتِ به العلياء يا رمز المعالي ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) ، أتيتُ أدق الباب ، لطفاً في السؤال أتيت إليك أحكي الهم شيئاً تلطف بالقصيد عن المقالِ مريضٌ حطه السرطان أرضاً وقد أضحى الدواء من المُحال عزيزٌ دارت الدنيا عليه و قل المالُ من بعدِ النوال فدنيانا تميل ونحن فيها وقد تبقى ونحن الى زوال ويبقى الخير ما بقي الزمان وينمو كل حين في اكتمال فحبة خردل تربو لتغدو لدى الرحمن اثقل من جبالِ و ليس العيب نقص في معاش وليس العيب سعيا للحلال ولكن كلنا عيب وعار إذا عشنا بخير ، لا نبالي بمن في الحي يشكو الجوع دوما ويطوي بطنه طول الليالي
كما تعلمون سادتي لا تحرموني التعلم منكم
خالد عمر احمد بن سميدع