أحدث المشاركات

غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لماذا شبه الله الدنيا بالماء في كتابه الكريمز

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,521
    المواضيع : 247
    الردود : 3521
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي لماذا شبه الله الدنيا بالماء في كتابه الكريمز

    من عجائب القرآن الكريم أن ذكرت "الدنيا" فى كتابه الكريم على نحو 115 مرة وذلك لما لها من قدر كبير، فقد تتبايَن مواقف الناس من الحياة الدنيا بين "منكبٍ عليها"، و"لاهث وراء ملذاتها وشهوتها"، ومن "منصرف عنها زاهد فيها، لا يقيم لها وزناً، ولا يلقي لها بالاً، وهي عنده لا تعدل جناح بعوضة"، ومن "مقتصد في شأنها، فآخذ منها بقدر يعينه على أمر دنياه وأخراه".

    ولكن فى مقالنا هذا نوضح نظرة بعض الحكماء والأئمة للحياة الدنيا والذين أجمع أغلبهم أنه أنها تشبه الماء، ومن بين هؤلاء الإمام القرطبي - رحمه الله- عن الدنيا
    حين قال: “لماذا شبّه الله سبحانه الدّنيا بالماء” عند قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ}.. [الكهف : 45].

    وكذلك قال بعض الحكماء: شبّه الله سبحانه وتعالى الدُّنيا بالماء للعديد من الأسباب ومنها:

    1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة .

    2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.

    3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها.

    4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدار كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ.
    سماح محمد.

  2. #2