لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصيدة رقيقة حلقنا برفقة صورها ومعانيها
تقديري لنبض حروفك
.
محاولة جميلة بجرس رشيق ولكن عليك أن تهتمي أكثر بالحس والمعنى قبل الوزن والذي لم يسلم هو من بعض هنات أيضا من شاكلة:
تجوب الأفق في شممٍ
بلا خوفٍ بلا حذر
يجب التزام القافية في كل القصيدة ولا يصح أن تكون القافية ساكنة الحرف فيما يسبق الروي ثم تأتين بمتحرك بدلا منه كما جاء هنا مثلا.
وهنا كسر في الوزن في الصدر .. وكذا هنة لغوية فإن لما تختلف تماما عن لمَ.
لما استسلمت لأهواءٍ؟
تزيدك من هوى الوزِر
تقديري
أستأذن الأخوات الكريمات والإخوة الأكارم.. في الرد على الأستاذ الفاضل د. سمير العمري للتوضيح..
أهلا بكم أستاذنا الكريم وبكرم مروركم ومداخلتكم القيمة سلبا كانت أم إيجابا.
وشكرا لأن محاولتي المتواضعة -والتي أعتز بها كباقي أخواتها- قد نالت إستحسانكم، ولأن لكل مقام مقال جاءت الأبيات بحس خافت ومعان بسيطة، كم استشعرتم.. واحتاجت رشاقة الجرس لترن تنبيها ونصحا وترعد ردعا ودرعا.
أما بالنسبة للبيت الذي تفضلتم به حول إلتزام القافية الساكنة، كنت قد عدلته في مشاركة جديدة بالصفحة الأولى أستاذي الفاضل ،وذلك حصل لتسرعي بنشرها ،ولم يعد بإمكاني التعديل بعد أن إنتبهت لذلك. والبيت بعد التعديل :
تجوب الأفق في شمم
بلاخوف من العسر
و بالنسبة للكسر العروضي فهذا صحيح، وأقر بذلك شكرا لأنك أهديتني خطئي
وعن حرف (لما) في البيت الآخر.. فأنا قصدت بها:
ل+م الإستفهامية، فالألف الزائدة تسقط لفظا ووزنا. وكتبتها كذلك لأني أشارك من الموبايل ويصعب التشكيل أحيانا،وحتى لا أقع في إشكالية لم حرف نفي وجزم وقلب.
وتجنبا لذلك وللكسر العروضي سيصبح البيت على هذا النحو:
ففي التوهان أهواء
تزيدك من هوى الوزر
ولتقبل حضرتك عذري.. على الإطالة، ولكن كان لابد من التصحيح والتوضيح مع خالص تقديري.
ألا يا طائر النسر
ألا فاسلم من الكسر
عهدتك طائراً حراً
ولا تخشى من الوعر
تجوب الأفق في شممٍ
بلا خوفٍ من العسر
فكيف أراك مهزوماً؟
وكنت تميل للنصر!
ففي التوهان أهواء
تزيدك من هوى الوزِر
يموت الحرُ ظمآنا
ولا يدنو من البحر
فقد نورت أيامي
وبات العتم كالفجر
وقد بلسمت آلامي
فباتت كلها تجري
فلن أرضاك منساقاً
إلى الخسران فالخسر
فنفسك لا تسايرها
وروضها على القسر
ومني الشكر أرفعه
إلى نبلٍ به يسري
ألا فاسلم من الكسر
ومنك العفو للعذر
فبعض القسو تحنان
كعذب الماء في الصخر
.......
النص بعد التعديل.
نص جميل الحرف، نبيل الوصف، راقي القصد والقصيد.
دام لقلبك البهاء.
علاج الداء في كي
لئلا الداء يستشري
وكم في الردع من راح
وكم بالراح من أجر
وكم في النفس من عمق
وكم بالعمق كالبئر
جريرته.. بلا علم!
أضاع الوقت في الهدر
قصيدة جميلة وعذبة
دام بهاء حرفك
مودتي وتقديري