لا أَدعي وَصلاً لـ ِليلى إنها لَهي التي بِالوَصْلِ دوماً تَدَّعي قَالتْ عَرفتُ كَلامَهُ وخِصَامَهُ ومتى تَطيبُ لهُ شُجوني ،أدْمُعي حتى قَصَائِدهُ التي يَأتي بِهــا في كَفهِ كَشَرارةٍ من أصمعي من بَوْحِ عينيَّ استباحَ خَيَالُها والرسمُ كان على يديَّ واظْلُعي وأظلُ امنَحَهُ المشاعِرَ كُلها ليمُوجَ في بَحْرٍ و يُمْسِكَ أذرعي لولاي ما كَتَبَ القَصِيدَ وما مَضى ليطيَر خَلْفَ سَحَابَةِ لم تَدْمَعِ وتَقُولُ ثم تَقُولُ وهي عَليمَةٌ لَهي التي بِالوَصْلِ دوماً تَدَّعي عِنْدَ الصَبَاحِ ورودُها في هاتفي ولدى المساء رسائلٌ في مَجمعي حتى الشَوارعُ أيقنتْ بِمرورِها من بابِ بيتي والمحلِ و موقعي لا بُدَ أن تَتَغيرَ العَاداتِ إذ قَدْ غَيروا ليلى وليلى لا تَعي
لا تحرموها النقد والتعديل
ابو عبدالوهاب