|
يُحاذي تخومَ الشعر ، يُدنيه دافِعُهْ![](clear.gif) |
ويثنيهِ وقـعُ الرِّزءِ ..والرّزءُ واقعُهْ |
وما بين ميلٍ يعتريه تردّدٌ![](clear.gif) |
تغيضُ بقطْرات القصيدِ منابعُهْ |
إذا مسّ أوتارَ القريض ترنُّماً![](clear.gif) |
يئِـنّ، فيا للنار.. مسّتْ أصابعُهْ |
ومن شرفة الإحساس أطللتُ مُشفقًا![](clear.gif) |
علَيَّ !.. وكم تجفو الغريبَ مراتعُه |
يخوض عتيَّ الريح في اليمّ قاربي![](clear.gif) |
وأنّى يحطّ الركبَ والشطّ مانِعُهْ |
وأنّى يضيء الدرب في اللجّ بارقٌ![](clear.gif) |
وتلك مناراتُ الرّسـوّ خوادعُهْ |
أبِـيتُ ،وليل الساهرين بهِمْ غفا![](clear.gif) |
على سهدِ جفنٍ أثقلَتْهُ مدامعُه |
أحنّ إلى الماضي أغازلُ دهرَهُ![](clear.gif) |
فيسْلمني للذكريات مُضارعُه |
وتخذلني الأشعار والطرف مطرقٌ![](clear.gif) |
بأطلال عهـدٍ لا تُطالُ فوارعُه |
وبوحيَ صمتٌ..لا "قفا نبكِ"..لا ديــا(م)![](clear.gif) |
رَ عبلٍ !وكم تُـدمي الكتومَ مواجعُه |
وقد أنكرَ القرطاسُ ميلادَ فكرةٍ![](clear.gif) |
وضاق بأحلامي من الرأي واسعُه |
شفيفٌ من الوجدانِ لامسَ خاطري![](clear.gif) |
وما كنتُ والأعباء تترى أطاوعُه |
يراودُني دأْباً ، فإمّــا أصدُّهُ![](clear.gif) |
يعودُ ، وقد سِيقتْ إليّ ذرائعُه |
..فلما حُزِبتُ الأمرَ والأُفـْقُ واجمٌ![](clear.gif) |
وليليَ داجٍ والنجومُ هواجِعُهْ |
مددْتُ حبال الودّ أرجوه سلوةً![](clear.gif) |
عساه سراج الفكر تذكو لوامعُه |
تولّى ، ولم يدركْ خطاه تلهّفي![](clear.gif) |
طواه بساطُ الغيبِ.. أنّى أتابعُه |
ألا ليت شعري ما أرى الشعر صانعٌ![](clear.gif) |
إذا حارَ إدراكُ الذي هو صانعُه |
أُجادلُ .. هل للشعرِ بوحٌ بسرّهِ![](clear.gif) |
فيجلدني : كلا .. لأنك ذائعُهْ |
هو الشعر جلباب اللهيب سأُكتوي![](clear.gif) |
إذا يرتديني، مثلما أناْ خالعُه ! |