إليها ..
.
أسْرجْ دُروبَكَ ..
إمّا جاءَكَ العَبَقُ
منها البَقايا ..
ومنكَ الشَّوقُ يَنبثقُ
واسْكُن إلَيْها..
فكمْ طابَتْ مرابِعُها
لأنَّها الفجرُ ..
لا يدنو لها قَلقُ
وأنها الورد ..
مجنون بروعته
وسكرة الحلم ..
فيها البحر والغرق
وراوِدِ الوَقتَ ..
كيْ تَحظى ببهجتها
فالوقتُ يَمضي ..
ومنكَ الوجدُ يَنْطَلقُ
أسرجْ حُضوركَ..
يا منْ كُنتَ ناسِجَهُ
ثَوبًا بَهيَّا ..
لهُ الأرواحُ تُسْتَرقُ
واعلَمْ بأنَّكَ ..
قدْ أصبحتَ خاتمةً
تَآوي إليْها
إذا ما مسَّكَ
الأَرَقُ