بمناسبة الذكرى الرابعة ، لاستشهاد البطل العظيم ، الشيخ أحمد ياسين ، رحمه الله ...
الْحَـقْ بصحبـك أيها العمـلاقُ
بطـلاً تُـدَوِّي باسـمه الآفـاقُ
واترك شراذمةَ اليهـود فسيـفنا
لعنـاقِ من غـدروا بكم تـواقُ
عهـدٌ علينـا أن نُتِـمَّ رسـالـةً
بدمائكـم كُـتـبت بها الأوراقُ
سطَّـرتَ في لوح الجهـاد حروفها
آيـاتِ عـزٍّ ضـلَّ عنه رفـاقُ
وبعثـتَ باستشهادك الشعـبَ الذي
سيذيـبُ عتمةَ ليـلـهِ الإشـراقُ
يا فارسـاً ركـع اليهـودُ لسوطهِ
ذلاَّ .. ومن يـدهِ المرارةَ ذاقـوا
ألقيـتهم في كهفِ رعبكَ مـارداً
زاغت لذكـرِ لقائـهِ الأحـداقُ
ألزمتهم ثوب الحـدادِ .. وما لهم
حتى تعـودَ بـلادُنـا إعـتـاقُ
خدعوا الجـنـاةَ بوهمِ سلمٍ كاذبٍ
صاحت بهِ في أرضنـا أبـواقُ
سلـمٌ تـشدُّ لـهُ الرِّحـالَ عرائسٌ
يلـهـو بهـا ببـراعةٍ أفَّــاقُ
سلـمٌ بـه ثَمِـلَ الطغاةُ .. وكأسهُ
بـدمِ الأباةِ الصامـدينَ دهـاقٌ
سلـمٌ لأحفـادِ القـرودِ .. وإنَّـهُ
للمسلميـنَ السلـبُ والإحـراقُ
إن ينفـثـوا سُـمَّ الخـداعِ بوجهنا
فجهـادكـم للأمًّــةِ التـريـاقُ
يا فارس الشهـداءِ أنـتَ مثالُـنا
ولو اقتدى بالفاسـق الفُـسَّـاقُ
يا فارس الشهـداءِ دربُـك دربُنا
لا لن يطولَ ببابنـا الإغــلاقُ
علَّـمتـنا ثمنَ الكـرامـةِ غاليـاً
فلأجلها أزكى الدمـاء تــراقُ
وعَزفـتَ ألحـانَ الوداعِ شجيـةً
ذرفـت لصدقِ يقيـنها الآمـاقُ
ونقشـتَ فوقَ جبينِ دهرِك حكمةً
ستظـلُّ تحفظها لك الأعـمـاقُ:
" أرواحنـا جسـرُ الفِـداءِ لدينـنا
وإلى جنـانِ الخالـدين صـداقُ "
فـإذا المنايا باعـدت أجسـادَنـا
ورمى أحبَّـتَـنا الغـداةَ فـراقُ
فعلى طريقِِ المجدِ نُكملُ سعيَـهـم
حتى يشـاءَ لـقـاءَنـا الخـلاَّقُ