كنتُ أظن لوهلةٍ أن زمن العبيد قد مضى
فما لي أراك يا سيدي كلما غادرك عبدٌ تعلقتَ بعبدٍ آخر
++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
كنتُ أظن لوهلةٍ أن زمن العبيد قد مضى
فما لي أراك يا سيدي كلما غادرك عبدٌ تعلقتَ بعبدٍ آخر
أللهم لا تحرمنا ممن كنا ومازلنا وسنبقى نراهم بمثابة الروح لأرواحنا مهما تكالبت علينا وعليهم الظروف
وتباعدت المسافات فيما بيننا
يا مَنْ ذرفتَ الدمعَ هل تدري بمَنْ
مازالت الأوداجُ منهُ تنزفُ ؟؟؟
زرعتْ جواها الغض بين جوانحي
والزهر خان ... والمنون تخون
بي من الحنقِ ما يبيد الرواسي
ومن الشوقِ ما يذيب القلوب
كم أحسُّ بالوجعِ كلّما تذكرتُ إنك ذات وجدٍ وشوقٍ منى
ناديتني باسمٍ غير اسمي
نضبَ الدّفءُ من خوابي الفرحِ حين حلَّ الشّجنُ القادمُ مع ثعالبِ العتمةِ في أرجاءِ المكانِ
البردُ قارسٌ جداً هنا
وأنا و الصّمتُ والحنينُ وحدنا
نجترُّ عبقَ دفءٍ كنّا قد خطفناهُ من عمرٍ ولِعنا وهِمنا به
وأسكنّاهُ في طياتِ الدّقائقِ والثّواني الّتي غنمناها من عجافِ الأيامِ
بعد أنْ نضبَ الزّيتُ من مصباحي , وانطفأت جذوةُ الآمالِ
صرتُ أتدفأُ على ذكرياتِ بصيصِ ضوءٍ ودخانٍ يتراقصُ في العتمةِ على ما احترق مِنْ فتيلةِ القنديل
كنتُ كلّما هاجَ بي الشّوقُ
يعتريني من الوجدِ ما يشبهُ الحنينَ
وأفرُّ اليك لأتدفّأ في رمضاءِ وجدك
وكنتُ أرى فيك تجسيداً لمعنى الوفاءِ ,المحبّةِ ,الإخلاصِ و الإيثارِ
فيزدادُ تعلقي بك
كنتُ أُريدُك شيئاً بل روحاً لا تتخلّى عنّي أبداً
فهل تعرف الآن ما كنتُ أحسُّ به نحوك ؟
وهل تعرف الآن إلى ما أوصلتني ؟
كنتُ لك ,
وكنت لي كلَّ شيءٍ في ثواني العمرِ الماضي والحاضرِ والقادمِ من الأيامِ
وأظُنّك للآن لا تعرف ما كنت لي
وإن كنت تعرف
فلم تكن تُقدِّر ما تعرف حقَّ قدره !
لا أعرفُ الآن ما عساي أظنُّ بنفسي عندما جسّدتُ فيك كلَّ ما أحبُّ وأتأمّلُ
هل كنتُ على حقٍّ بما أمّلتهُ فيك ؟
أم أنّ قدمي زلت عن جادةِ الطريقِ وفقدتُ البوصلةَ وضيعتُ الأمانَ ؟
أم أنَّ ما مرَّ كانَ أضغاثَ حلمٍ في ليلةٍ من ليالي الشتاءِ؟
فما زال عُمْرُ الألم في الرّوحِ يكبرُ
منقولٌ عن مذكراتِ تلميذٍ عشقَ معلمتهُ فغزاهُ الأبيضُ على حينِ غرةٍ قبل الأوانِ
فأقعدهُ الأنينُ عن الدّرسِ وخابَ مسعاهُ في الامتحانِ الأخير
على حافةِ العمرِ وفي الثّواني الأخيرةِ من سويعاتِ السّحرِ جلستُ في انتظارك
لعلّكَ تعودُ لي مع سحاباتِ الوجدِ قبل هبوبِ الرّيحِ...
أكادُ لا أقوى على الانتظارِ ,
وأنا أخشى الأماكنَ المرتفعةَ ,
والجلوس على أطرافِ الغيمِ ,
وشمسي لم تشرق بعد
والآمالُ تقتربُ خطوةً وتتراجعُ أميالاً
و أضربُ الكفَّ بالكفِّ ولا أجدُ سبيلاً للجوابِ
أضنيتَ مضناك والأحلامُ ما فتئت
تقتاتُ دمعاً على أعتابِ من رحلوا