خَيَّبْتِ مِنْ نَظْرَةٍ قَبْلَ اللِّقَا ظَنِّي *** وَأَنْتِ مِنْ عُجْبِ نَفْسٍ في غِنًى عَنِّي
فلمْ يَكُنْ حَاِلمٌ يَحْيَا على أملٍ **مثْليِ , بِلَا فِرْيَةٍ أَحْكي وَلَا مَنِّمِنْك الجَفا أَطْفَأَ الأشْوَاقَ فا رْتَحَلَتْ ** وَلَسْتُ أَجْنِي سِوَى قَرْعٍ عَلَى سِنِّﺇلَيْك ألْقىَ بشِعْرِالصِّدْقِ مُعْتَرِفٌ *** عُذْرًا ﺇذَا ضَاقَ صَبْرًا قَلْبُكُمْ مِنِّي