أحدث المشاركات

تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصة الأرنب والثعلب.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,521
    المواضيع : 247
    الردود : 3521
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي قصة الأرنب والثعلب.

    في يوم من الأيّام، وفي تلك الغابة البعيدة، قرّر أرنب صغير أن يخرج من البيت ليلعب في الغابة، ولكنّ أمّه حذّرته من الثعلب الغدار، ومنعته من اللعب لأنّها تحبّه وتخشى عليه من الثعلب الذي سيؤذيه إن أمسكه، ولكنّ الأرنب لم يسمع كلام والدته، وعصى أمرها وخرج يلعب ويلهو في الغابة، ويقول في نفسه: أمّي تخشى عليّ بلا سبب، الآن أنا ألعب ولم يظهر الثعلب، لا بدّ أنّه ليس هناك ثعلبٌ أصلًا، وأمّي قد بالغت لأنّها لا تريدني أن ألعب في الغابة. وسارت الأمور على طبيعتها، وظنّ الأرنب أنّه بعيد عن الثعلب، وتأخّر في اللعب ولم يعُد إلى البيت.
    فجأة! لمعت عينانِ من بعيد، إنّهما عينا الثعلب الغدّار، لقد شاهد الأرنب الصغير وقرّر أن يأكله، وتحرّك الثعلب على عجل فسمع صوت حركته الأرنب، وحين شاهده فزِعَ وخاف وهرب يعدو إلى بيته، والثعلب خلفه يطارده، وصار الثعلب قريبًا من الأرنب، وأوشك أن يمسك به. ولكنّ الله -سبحانه- لم يشأ أن يمسكه الثعلب،
    فتعثّر الثّعلب بغصن شجرة ووقع على الأرض، بينما لاذَ الأرنب الصغير بالفرار، ووصل بيته أخيرًا وهو يبكي، وعانق أمّه وهو يقول لها:
    سامحيني يا أمّي لقد عصيتُ أمرَك ولم أسمع الكلام، ولولا أن تدارَكَني الله سبحانه بلطفِهِ لَأكلني ذلك الثعلب الغدّار،
    فقالت له أمّه: هذا لتسمعَ كلامي، ولا تعود لمثل هذه التصرفات مرةً أخرى، لقد خفتُ عليك كثيرًا، ودعوتُ الله تعالى لك أن تعودَ سالمًا، ولا يصل إليك الثعلب الغدّار.

  2. #2

  3. #3