سكتُّ و قلبي ينظر للبشر دهرا..
ثم عاهدت نفسي أن أقول الصّدق الذي يثري كل النّقاء..
أنتِ تمرّين في الرّوح مثل النّدى ..كأنكِ لقلبي اكسير حياة ..و لصوتكِ أسراب أشواقي تطير ..
اليوم انثر أمامكِ و خلفكِ زهورا تشبهكِ ..
في بث السّعادة و عشق الجمال..
لكِ يا أغلى الغاليين و صاحبة الحرف الرصين و التي غيّرت عالمي الضّنين إلى بساتين ..و التي لاح لها و بها شعاع السّرور في زمن قاسٍ لا يعرف إلا دفاتر النّفور ..
أدعو الله أن يحقق كل أمانيكِ و يحفظكِ لي سالمة ..
دمتِ لي وطنا ..
دمتِ لي حياة ..