الشعر يولد من المعاناة
ولا شعر عميق مؤثر من دونها
لذلك نجد الشعراء ممن لا يعانون من تجارب الحياة
ولا يذوقون مراراتها
قسوتها
غدرها
تقلب أهلها وظلمهم
وجهلهم
ممن لا يتألمون مما يشاهدونه من مآسي
يندى لها الجبين
من شعراء السلاطين
( والمدلعين )
ينظمون الشعر ويخرجونه ميتا لا حياة ولا صدق تجربة فيه
ولا جديد
ولا تجديد
سوى تكرار ما قاله الشعراء الأولون
في عشقهم ومعاناتهم العاطفية
والبكاء على الأطلال
وهم على أسرتهم مترفون
منعمون
ولما يقولونه لا يعرفون
ولا يعملون
بعكس من يتعرضون لعواصف الشتاء
ومرارة الألم
ممن يدخلون في قول الفيلسوف شاعر الإسلام محمد إقبال :-
عواصف الشتاء في ليل السها
علمت البلبل ترجيع النغم
وشكرا لك أيتها الأديبة نادية محمد الجابي
على إطلالتك وتفاعلك مع المشاركة
ودمت بخير