نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
العـِينُ تاركـــة ٌ بُنى أحلامهــا
إلاّ بريقـًا مــن بقايــا معطـف ِ
------ يا معطف الريــم الموشّى أين هيْ
----- وعطورها الأشذى وطيب المرشف ِ
أسفي على مَن كنت ألحفه دُجى ً
فلقــد ظننتُ قرنفــلاً في ملحفـي
---------- أبلغْ بني الآرامِ أنّ عطورهـــا
---------- لا زال ينفحُ بين جنبي المُتلف ِ
ولكم سترتُ الخـَودَ وقت منامها
بـدرًا تجلـّتْ فــي أفــولٍ أشرف ِ
--------- لمّــــا وقفتُ على الديار تدفقتْ
------- حممُ الجوانح من مسارب أحرفي
نهضتْ صخور الدارِ وانكفأت على
فيض المشاعر وانتداب المدنف ِ
--------- وكذا الخـرابُ إذا تناول موطنًا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
يا للروعة والجمال
يا للرقة والترافة
أتساءل لم (أين هي)
بدلا من أينها
رغم أنها أكثر جمالا
كلفتك شيئا من جوازات الشعر
وأنت في غنى عن ذلك
تقبل محبتي واعجابي
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
من البلاغة أن ما أمكن حذفه والاستغناء عنه لدليل، فذكره من العي.
وأما بخصوص إغفال أحرف المد من السكون، فسببه وجود الدليل على هذا السكون، وهو حركة الحرف السابق، وذلك لأن حرف المد والحركة السابقة له من جنس واحد، ثم ان الوقوف على متحرك شائن في اللغة لذلك وقف العرب بالسكون على المتحرك
وفي هذه القضية يقول الأخفش (سعيد بن مسعدة): "واعلَمْ أن كل ياء أو واو متحركتين في آخر كلمة، وما قبلها متحرك، فإن شئتَ أسكنتها نحو: رأيت القاضيْ"، وأردتُ أن تمضيْ وتغزوْ
هذا القول يدل على أن الوقوف على الياء المتحركة بالسكون ليس من الضرورة الشعرية
أما الضرورة فهي في قول الشاعر :
دار لسُعْدى إِذْهِ مِن هواكا) حيث حذف الياء للضرورة
سعدت بهذه القراءة الأنيقة المتألقة للأستاذ مصطفى السنجاري زميلي وجاري
وأزجي إليه شكري وامتناني جريا على ديدني مع أصفيائي
مع فيوض مودة وعميم تقدير
بحرفية الشاعر الملهم
صغت أوجاع الأمة وأججت الوجدان
لله درك