سمع خبر مرض الأب فعاد إلى بلدته وبيته القديم , كي لا ينساه إخوته من أبيه في الميراث . عاش مع أمه المطلّقة منذ بداية شبابه , في الخمسين لم يعمل ولم يتزوّج . وجد حبيبته السابقة بنت الجيران قد تزوّجت , شاهد ابنتها تلعب قرب الدّار , جميلة كأمّها , لازال القلب الذي رسماه محفورا على جدار الحي . لم يمت الأب , وعاد إلى أمّه .