تَمشين فوق الأرض مثل غمامةٍ
تَطفو و تكتبُ أروع الأشياءِ
ينسال منكِ كلّ حرفٍ مسرعٍ
إن تُسرعي جَرياً على استِحياءِ
و تُطلّ فوق الأرض خلفكِ جُملةٌ
قد خلّفَتها خُطوةُ الإبطاءِ
سيري فما شَبعَ الطريق من الخُطى
سيري فخلفكِ أعين القرّاءِ
لو أنّ تحتكِ كان لوح كتابةٍ
ما قد مَلَلْنا حِصّة الإنشاءِ