استيقظت على هاتف من إحدى صديقاتي وبعد السلام والكلام أخبرتني أن زوج صديقتنا صافيناز قد تزوج سراً وعندما علمت بالخير تركت البيت والأولاد وسافرت إلى أهلها في المدينة الثانية,وطلبت مني التحدث إليها وإقناعها بالعودة إلى البيت من أجل الأطفال الذين لاذنب لهم بما حدث خوفاً من مستقبلٍ مجهول الهوية قد يجدونه أمامهم بما لاتحمد عقباه,ترددت بأمر محادثتها خاصة وأنا أعرف مدى عناد صافيناز ومدى حبها لزوجها الذي خدعها بالزواج مرة ثانية ,وكما علمت من صديقتي فإن الضرة ليست بأجمل من صافي إضافة لكونها أكبر سناً منها وهي على مستوى متوسط من العلم والمستوى الاجتماعي,هنا خطرت لي فكرة طرح لموضوع في الواحة لاستفتاء عام بمدى قبول الزوجة الأولى بالزوجة الثانية والتضحية من أجل الأولاد, ومنها تكون قد حققت حلاً لمشكلة العنوسة المتفشية في الكثير من البلاد العربية ,إما لرفض فكرة الزواج أصلاً بسبب تقييد الحريات الشخصية بعد حركات التحرر المتضخمة في مجتمعاتنا المنفتحة على التغريب أو بسبب غلاء المهور ,أو لرغبة الزوج بذلك خوفاً من الفتنة وهو يرى النساء كاسيات عاريات سواء أكان غنياً أو فقيراً وبذلك تحمي أولادها من الضياع وتظل تحت رعايته , فقد تعيش حياتها الباقية بلارجل لتجنب الكثيرين الزواج بمطلقة وقد تضطر لتصبح هي ضرة لزوجة أخرى وتتكرر القصة مع سواها .
السؤال الآن هل تقبلين بالزوجة الثانية ؟
أختكم
بنت البحر