رفقاً بجنة
الشاعر / عطية حسين عبد الجواد
هي جنة في الأرض تمشي
هي أمة في الأرض تهدي
هي حبيبة الرحمن
فضلها في القرآن
هي الحفية و من العذاب منجية
هي
اشراقة الصعب
و ابتسامة الأمل المنشود
يشيب الأبطال و لا تشيب
في العمل تجيد و تبغي المزيد
البهجة و الفرح و لا لذة العيد
طبعاً بها البيت سعيد
فرفقاً بالقوارير
ايها الفطن الرشيد
تغدو إلي الموت المحتم
و تتألم كسر العظم الأربعين
فسبحان من للروح يعيد
و الرحمة المهداة بها رحيم و يشيد
و يحث رفقاً بها قبل يوم الوعيد
و شكراً للشعراء المرضيين
علي جميل ما خلدوا من مناقبها
الفضيل
فيا بن ادم
جد و احفظ الأمانة و ترفق بالابتسامة
ولا تسرقها بشي مهين
أترضي ان تقذف بها
إلي الذل المبين
و تفسد من العمر سنين
و تسقوا من الألم و الأنين
فترفق
و تريث من أجل الكريم
سفلاق – ساقلته – سوهاج - مصر