** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
عجباً لمن آثر على الصدقِ كذب الحروف
عجباً لمن آثر على طيبِ الودِ نتنَ النفوس
عجباً لمن استبدل نفيسهُ بالرخيص
عجباً لمن يلهثُ خلف ثعالبهِ لثمنٍ بخسٍ وبضاعةٍ مآلها تبور
حتى وإن تأخرت
هدايا السماء لا تنقطع
أُحلّقُ فوقَ غيمةِ اشتياقي لهم
وأقفُ على أطرافِ أصابعي لألمس النّجوم لعلّي آتيهم بقبسٍ من أحلامي أو بجذوةٍ من عشق
وأعودُ مهزوماً في كُلِّ مرةٍ مع أوّلِ خطوةٍ نحو دروبِ الحلم
ظمأنُ والماءُ بين يديَّ (يا شقيقَ الروحِ) سرابٌ ومحضُ وهم
إنْ كان للصّداقةِ في عرف العابرين على أجداث سرابِ اشتياقهم من معنى
فللحبِ في عرفِ أسياد الشوقِ ألفُ معنى أجملُ وأرقى وأشهى وأشملُ من كُلِّ عرف
وعندَ صياحِ الديكِ يعودُ شهريارُ في كُلِّ ليلةٍ من ليالي أُنسهِ مكسوراً من تشظي كؤوسِ الوجد
وتمضي شهرزادُ مصحوبةً بالسلامةِ فرحةً بإنجازها بعد أَنْ تعدّت حكاياتها الألف
ما أوجعَ أوهامُ الحالمين بوجودِ الحب
مهما اختلفت بنا السبل
وتباعدت بيننا المسافات
كنت وما زلت وستبقى
كما عهدتك أول مرة
أضغاثُ احلامٍ داهمتهُ على حين غرةٍ
وما زال يعاودهُ لها الحنين
مرت بهِ كالحلمِ ...خضراءُ ,طريةٌ ,نديةٌ ,تتثنى من خفة روحها كعودِ ريحانٍ غضٍ لامستهُ نسمةٌ تلاعبتْ به قصداً كي يفوحَ منهٌ العبير
فواحةٌ بعبقِ أريجِ زهرةٍ نبتتْ على ضفافِ الروح
لمحها ... فمر بها ...وحيدةً توشحتْ بأسىً سكن قلبها من أمدٍ بعيد
استوقفها وبثها الوجد فأماطتْ لهُ عن لثامها فبانتْ لهُ عن غير جنس البشر كملاكٍ كريم
كطيورِ حبٍ اجتمعا ... تناجيا ...فتطايرت عبارتُ الودِ بينهما بحذرٍ شديد
ونَصّتْ قوامها فتراءتْ لهُ عبلةٌ كشجرةِ حورٍ ...تتمايلُ بدلالٍ ... ناعمةٍ... بضةٍ ...رقيقةٍ ...كبيضةِ خدرٍ لا يليقُ بأديمها سوى الحرير
وانساب الود بينهما لا يخفى عن كل ذي لبٍ لبيب
مهرةٌ عربيةٌ أصيلةٌ موشاةٌ بوقارِ الجمال ومنقاةٌ عن كل ما يشين
غمزتْ له عن جمالِ ابتسامتهِ وهمس لها عن جمالِ الجسدِ والروح
ودّعها على أملِ اللقاءِ وقالت له :لا تدري لعل ذلك يكون قريباً وما ذلك على الله بعسير
وعندما أفاق من غفوته لم يدر أكان ذلك حقيقةً أم أضغاث أحلام ... وذلك رجع بعيد
مرت للآن عشرات السنين وهو ينتظر الحلم كل ليلة أن يعاوده من جديد
يحزنهُ من أن تبهتَ ذكرى حلمه الوحيد ... ولا يبقى منهُ إلا خيوط رقيقة كخيوطِ العنكبوت
بعض الاحلأم حياة متجددة ...وبعض الأضغاث إن لم تتحقق غصة تسكن بمجرى الوريد
اعتذر عن أخطاء الطباعة في الموضوع أعلاه
أضغاثُ أحلامٍ
كي يفوحَ منهُ العبير
فتطايرت عباراتُ الودِ
بعض الأحلام حياة متجددة
في فلك الأحلام السائر وراء جدران الواقع حيث الوردي يطغى على كل الألوان
وحيث الأمل يهزم اليأس ـ وحيث القلب يضخ دماء الحب بقوة لتجري عبر قنوات العشق
ترنمت بنغمات تعزفها بذاك الشوق المشحون في سويداء قلب تاق أن يحيا بسرور
إنما الحلم رجاء وأماني، وأمل يحمل على الإبحار نحو المستحيل.
جميل ما حملت حروفك من حس وصورة ..
نزف إنساني عذب وبوح شفيف يخترق الوجدان.
دمت بألق ـ وطبت وطاب حرفك وبيانك.
الأحلام دائما ما يسكنها الأملّ
والأمل لا يعرف المحال مهما استعصت الظّروف
الأديبة المقدرة ناديه محمد الجابي المتفردة برقي الأدب الملتزم والمتميزة بالعزف على أوتار الحروف واستنباط المعاني بالغوص في أعماق النّص وما بين الحروف
ولكم أسعدني مرورك العطر والعابق بشذى الطّيوب
احترامي والتّقدير
حلم
عندما يخذلنا الواقع
و تنصفنا الأحلام
قبيلَ الصّبحِ زارتْ وجنتيَّ
شفاهُ حبيبةٍ عذبٌ لماها
صحوتُ والشّفاهُ بقربِ ثغري
وفرَّتْ خجلةً كي لا أراها