دعوتك ربي ...
خلقْتُ بذي الدنيا لأعْملَ صالحا رضا الواحد القهّار مبْلغ همّتي فحالتْ ذنوب بيْن نفسي وعفّتي وصرْت كمنْ باع النّفيس بخسّة ومالي على سوء المآل مخلّصٌ سوى فاطر الأكوان يغْفر زلّتي أتاك إلهي والحياء يشدّه أسير ذنوبٍ بات منْ غيْر حيلة يكفْكفُ منْ فرْطِ النّدامة دمْعَهُ فذا حالُ عبْدٍ بالإساءة ممْقت وكمْ غرّه منْ حبْل ستْركَ مأْمنٌ وأوْردهُ التّسْويف موْطنَ غفْلة إلهي فهل أبْقى ببابك وا قفا !!! وقدْ أُوصدتْ كلّ البيوت بقبْلتي إلهي أما يضْحى بعفْوك هالك؟؟؟ يكنّ لذات الربِّ فيْض محبّة فما خلْت ربّا قطّ يترك عبْدهُ كفاكَ حليمًا أرْتجيهِ بتوبتي دعوْتُ وكليّ بالإجابة موقنٌ ففرّجْ بفضْلٍ منْك هميّ وكرْبتي